الثلاثاء، 1 أبريل 2025

طوبىٰ للقياكِ . شعر الأديب : يونس عيسىٰ منصور ...

 ✳️ طوبىٰ للقياكِ ... ✳️

مهداةٌ إلىٰ زوجتي الحبيبة أم علي رحمها الله

العيدُ عادَ بلا ( فِكْرٍ ) ولا فِكْرِ ...

فالدهرُ يلعبُ فاحْذَرْ لعبةَ الدهْرِ ...

هِيَ المقاديرُ عاثتْ في منازلِنا

فَلْنُدْرِكِ القَدَرَ المَخْفِيَّ في القَدْرِ ...

عيدانِ ؛ أضحىٰ وفِطْرٌ ثَمَّ مِثْلُهُما

عامانِ قد صَدَعا في ليلةِ الفِطْرِ ...

نَسْرٌ قريضيْ وباقي الشعرِ فاختةٌ

أين الفواختُ من خَفّاقةِ النَّسْرِ !؟

هٰذا رثاؤُكِ يعلوْ عَصْرَها سُوَراً

فمنْ يُحاكيْ بقولٍ سورةَ العَصْرِ !؟

ياأُمَّ شِعْريْ وشِعريْ ماتَ في لغتي

إذ لاقريضَ يهزُّ البيتَ بالشعْرِ ...

يابدرَ ليلي وبدريْ باتَ مُنْدَثِراً

ماقيمةَ الليلِ إنْ أسرىٰ بلا بدْرِ !

رُعْبٌ .. وخوفٌ تنامىٰ بعدَ ساترتي

فكيفَ أأْمَنُ من كشّافةِ الستْرِ !؟

هٰذيْ دمائيْ حروبُ الشَّرَّ خافقُها

وَرُبَّ حَرْبٍ تُساقي القلبَ بالشَّرِّ ...

بحرٌ من الهمِّ يعلوني بموجَتِهِ

باللهِ مَنْ ذا يُلاويْ موجةَ البحْرِ !؟

عُسْرٌ يُنازلُني فَقْرٌ يُبارزُني

دَيْنٌ يُناجزُني في ساحةِ العُسْرِ !

يافِكْرُ جَرٌّ بلا كَسْرٍ يُراودُني

فالموتُ يهذي بجرٍّ دونما كسْرِ

إنَّ الأمانيَ قبرٌ يامُنىٰ حُلُمي

وأُمنياتيْ إذا مانُمتُ في القَبْرِ ...

حيثُ اللقاءُ لقاءُ الروحِ ياأملي

طوبىٰ للقياكِ قبلَ البعثِ والحشْرِ ...

✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق