لِي
لِي وَالأَيّامُ حُلْمٌ طالَ أَمَلُهُ
وَقَلْبِي عاصِفَةٌ هَوْجاءَ أَبَتْ إِلّا أَنْ تُهْدِرَ
مالِي وَالشَوْقُ عاصِفٌ
وَأَمانِي فَوْقَ غُصُونِ العُمْرِ تُثَلِّجُ
ماذا لَوْ تَعَرَّى البَوْحُ بِلا خَجَلِي؟
ماذا لَوْ ساحَ الهَوَى عَلَى الرَقْعِيِّ؟
أَمْ فَكَّتْ قُيُودَ الحَرْفِ عَنْ شَفَتَيْ
أَوْ تَحَرَّرَتْ كَلِمَةُ الحُبِّ مِنْ قَفَصِي
وَحَلَّقَ الشَوْقُ مِنْ صَدْرِي إِلَى أُفُقِي
ماذا لَوْ حَطَّ الدِيمُ وَرَقَ بَيْنَ يَدَيَّ؟
وَرَفَضَ النَجْمُ مَدَدٌ يَرْسُمُ أَمَلِي
فَلَرُبَّما عانَقَ الوَجْدُ حُلْمِي الأَزَلِيَّ
وَاِنْتَفَضَ مِنْ رَمادِ الهَجْرِ
حَرْفِي السَرْمَدِيُّ.
يسرى هاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق