السبت، 5 أبريل 2025

وشوشة العشق الخفي بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد

 وشوشة العشق الخفي


صادق البوح انا

حين تعشق الاذن

اقوال الاحمق وفر

يغادر صيف الصمت

ليلتهب بوح الاحاديث

فيمكث باوساط الاعترافات

ليهمس قائلا لك على انفرادية الخلوة

كان يا ما كان في قديم الزمان قلب لك ينبض

بدون علم الاخرين بوقت كان فيه الاقتران حر

تخربط الطلب بخبث الطالب فانتكست الاحجية

بدون  ايضاح همس لي هي لك فاعد عدة عرسك

ارتدي ثوب الحلم الاخضر المبهج لتزف إليها غدا

تمت الحلوى بمطبخ ذاكرة مضى الانبساط للفرح

هريس لذته صفاء نية عاقرت كؤوس خيلاء مني

لحظة عابرة وسيق العشق إلى احضان المولود انا

فقلت للريح سافري بي لاحضانها على حين غرة

عساها ان تدوم  الوشوشة السعيدة بدون بطلان

اتاري الثعلب المكار يصدح بمرواغة انقلب بالامر

يا صاحبي انها بوظيفتها جديدة استلمت رواتبها

 فمن اين لي ان اجد مثلها اما انت تعوض غيرها

ها هي الصغرى غدا تكبر لتبدأ حكايتك معها بالم

فيصير الحلم كابوس الناقلين على دفة الخرسان

بين القبول لعرض التعويضات انكسار نزف جراح

ليمضي النواح بين الحقيقة والمجهول بالمصارعة

يهمس الاعتراف بخلوة عن الجريمة التي افتعلت

وتنبهر الريم بالخديعة لتستميل عواطفها بالشفقة

فتغاير المعاملة إلى سدة الاستعارة فتبكي حسرة

ليتساقط دمعها كالاسيد الحارق لتصمت بجنونها

اهذا حقا ما كان من المنافق عبر مرور الايام غدر

يا ويلتي كم كنت الغرورة بعواطفي المتدفقة هنا

اخذتني بحيلة تمثيل لتسدد كل نوافذ نرجسيتك

تصنع من عالمك مجون التملك على خاصرة همي

يا خسارة قضي عقد بوهم لكن بيننا الان الجريح

لا زال ينزف همومه بصمت برغم السنين غراميته

يصارع ثقل الافصاح عن مكنون هواه الساكن فيه

قلت بنفسي غدا يكبر يسلو الاعتراف لكنه صادق

ما انتزع الا شروده ببحر الضياع ومضى بحسراته

يستدر عطف حكاياه بتدوين ليصنع قصة الامس

لينقشوها على غدران سمومك عساك ان تتجرعها

لربما تسدل عليها ستارة التدوين من على المسرح

تودع حروفي من الان بسجلات دواوين المكتبات

مزفوفة بخواتم واقعية حقيقتها من بحر الماضي


                           المفكر العربي

                       عيسى نجيب حداد

                    موسوعة اوراق الصمت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق