اعزف..
الخميس، 5 ديسمبر 2024
اعزف.. بقلم الشاعر يوسف بلعابي تونس
أَقْبيَةُ الرُّوحْ••• بقلم الشاعر رؤوف بن سالمة/الحمامات/تونس
حراس الشعر بقلم الشاعر سليمان كاااامل
حراس الشعر
بقلم
سليمان كاااامل
*********************
على عيني...........على رأسي
كل من يحمي حرفاً لمجتهد
كل من زاد..عن حمى الشعر
ففضح لصا...سارقا عن عمد
لكنني تحيرت....في الدعوى
والشك أوشك بي إلي الكمد
فكل من....وثقت فيه أمسي
اليوم أرى...اسمه في الرصد
متصدر قائمة... السراق علنا
بفضيحة مدوية....بغير سند
فأي الشعراء لم....يعد سارقا
وكل من بنى... بيتا آل للهدد
هنا بريق.... لأصحاب قصائد
تلاشو إذ افتُضِحُوا...بمستند
وهنا بيننا .....أصحاب منابر
قيل عنهم....داعمون بالعضد
والله بتنا..........نشك بأنفسنا
أنحن السراق أم من الحسد؟
ومن منح الحراس سلطتهم
ما قلص التشهير...من العدد
وبات البعض.......يشك بالكل
وأورثنا البوح شيئا من العقد
**********************
سليمان كاااامل......... الأربعاء
2024/12/4
طهرُ الريحان بقلم الأديب والشاعر: أحمد الكندودي
***طهرُ الريحان
بألوان الدفء فاضت أكف الكلمات
سقت القلوبَ الشاحبةََ ...
راحا وسكينة وسلوان
وعلى راحة الحرف حطت العصافير
عزفت سمفونية الفصول...
تراقص الحس همسا وألحانا
على أجنحة الكلمات رحل السمان
احتمى من الحر بين سطور الوئام
استظل تحت ظلال وريقات النعمان
أزهار القلب عبقت وفاء وامانا
فيا أيها اللحظ البهيم
نظف سراديب الشريان..
تحيا بين القوافي دفئا وإنسانا
لكنك رضعت حتى الثمالة ذميمة
غدوت حربائيَ الحس ثعبانا
و أنا عاشق الحروف ديني صفاء
أبدا حملت لواعجي مقتا ...
ولا أدرانا
خِلاني للحب أطهارا خلقوا...
ليزرعوا الأرض رحمة وحنانا
بل ، أيادٍ ملائكية تذيب الصقيع...
ليصدح الخاطرُ حبا وبيانا
ديني سماحة وربي للحب دعاني
فكيف لي أن أنقض عهدا...
أو ألقح مباسم اليمام أحزانا ؟
بالحب أحيا فانوسا وبأخيلتي
أعيد للشوك الجافل رشده ...
وبالعبرات أركب النور سلطانا
فبِألوان الدفء فاضت أكف الكلمات
سقت العيون الشاحبة راحا وسلوانا
وعلى راحة الحرف حطت العصافير
عزفت سمفونيتها
تراقصت سواقي القلب طهرا ...
و ودادا وايمانا
***المغرب***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***
حكاية عصفورة بقلم الشاعر رياض التركي - العراق
حكاية عصفورة
طارَحَت عَيناي
عَيني رجُلٍ مُثقَلٍ
بالشَغَفِ والوَلَعِ
بالزهــور
يَجمعُ ويُشَكلُ
باقــاتِ وردٍ على
شُرُفــاتِ مَرجٍ
منثــــور
يَستَريحُ حِيـناً
وحِيناً يَهيـمُ
برَشفِ فنجــان
من حَبِ بُـنٍ
مُطَلسَمٍ مَسحور
يَكتبُ شِعــراً
ينثرُ عِطــــراً
على الحُــروفِ
وما بَينَ السطــور
يُعَبّــقُ القوافي
بالصَندلِ والمسكِ
والبَــخور
مُنهكٌ حَدَّ الثُمالةِ
وكأنهُ قِديــسٌ
يُقيـــمُ قُداســــــاً
وحوّلَ الكأسِ
يَــــــدور
يُبحِرُ بمركبٍ ورقي
يُرمقُني ويُثيرُ قَلَقي
يُصارعُ أمواجاً
يَمتَطي بَحراً لُجاجاً
دونَ إذنٍ
أو تَصريحٍ
بالمـُــرور
باحِثـأ عَن
كَنزِ سُليمــان
عن الياقوتِ
واللؤلؤ والمَرجان
وعَينِ الحــور
يَهوى إمرأةً
يَرسمُ عَينيــها
ويَرنــو أليها
قَبلَ أنْ تُوّلَد
مُنــذُ عُصـــور
يُحاكيها يَعشَقُها
يَتَساءَلُ ويسألُها
عُصفورتي
أَ هكذا حَقاً
تَعشقُ الطيـــور ؟
رياض التركي - العراق
غَبَبْتُ عَنْكِ بقلم الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري
(( غَبَبْتُ عَنْكِ ))
غَبَبْتُ عَنْكِ وإنَّ الشَّوْقَ قَدْ شَبَّا
أَما وإذْما أَزُرْ غِبًّا أَزِدْ حُبَّا
دَعَوْتِ قَلْبِي إلى هٰذا الفَضاءِ فَأَغْـ
ـرَقْتِيهِ، إذْ لَمْ يَكُنْ نَدْمانَ إِذْ لَبَّى
ما لِي أرَى القَلْبَ لا يُغْفِي إذا حَبَّا
فَرْحانَ مُسْتَبْشِراً كَالطِّفْلِ إِذْ دَبَّا
لا يَشْتَهِي أَكْلَةً شَبْعانَ، فَهْوَ كَطا
ئِرٍ غَدا، فَتَعَشَّى الحُبَّ لا الحَبَّا
نَسِيمُ حُبِّكِ يا لَيْلَى يُسَهِّدُنِي
يَطِيرُ قَلْبِي، ويَشْدُو كُلَّما هَبّا
أَبِي بِهَدْيِكَ رَبِّي قَدْ قَضَى أَرَبِي
لَرُبَّ رَبَّةِ خِدْرٍ كانَتِ الرُّبَّى
لَيْلايَ يا رَبَّةَ الخِدْرِ المَصُونَ، ويا
ذاتَ الخِمارِ؛ لَرَبُّ البَيْتِ قَدْ رَبَّى
(البحر البسيط)
* دَبَّ الطِّفْلُ: حَبا.
* أَغْبَبْتُ القومَ وغَبَبْتُ عنهم ، من الغِبِّ : جئْتُهم يوماً ، وتركتهم يوماً؛ وغَبَّ الرجلُ إِذا جاءَ زائراً يوماً بعد أَيام ؛ ومنه قوله : زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً .
* الأرَبُ: الحاجةُ.
* الرُّبَّى : الحاجَةُ؛ والرُّبَّى النِّعمة والإحسان؛ والرُّبَّى العُقدة المحكمة.
* ربَّةُ الخِدْرِ: المرأةُ المُستَتِرة.
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري
سأقتلها (خائنه ) بقلم منصور أبو عبدالله
سأقتلها (خائنه )
بقلمى منصور أبو عبدالله
*****************
لو بيدى لقتلتها مرات ومرات
لو بيدى لكنت بيدى أرديتها
لو قلبى يطاوعنى لمزقتها
انها امراة خانت عشقها
****************
سحقا لكل النساء لو كانت مثلها
لم تخونى أنا بل خانت قلبها
اى إمرأة تلك التى تبيع روحا تفدها
إنها من قتلت وامعنت فى قتلها
********************
ملكت وتملكت ومن بعدها غدرت
كأنها أشرعه فى مهب ريح تمزقت
عشقتنى فعشقتها وبعد العشق تبدلت
وعقلى من زيفها يسألنى كيف تبلدت
*******************
رسمت لى بحور من العشق لعلى أسبح
وعلمتنى الغوص بعين مغمضمة لا تفتح
وأودت بى فى قاع العشق وجعلتنى أفرح
ولم أدرى نيتها أنها دون أن تخبرنى ستدبح
********************
قالت لي وقالت وقالت حتى أرغمتنى ان أسمع
وجعلتنى من فيض كذبها بالعشق اتيم وأقنع
أقرضتنى زيف مشاعرها أياما واليوم أدفع
سمعت منى أشعارا وكنت أنا دوما لكذبها أسمع
*******************
كنت فى عشقها أسير لا أطمع يوما أن أتحرر
وحسبت عشقها معجزة لم ولن تتكرر
خدعت قلبى ببراءة وكأنها ستفوز وتؤجر
وحولت سعادة قلبى بعشقها لعسل تمرر
****************
انها إمرأة صدقا تسحق أن تعدم
ولو قتلت ألف مره فقتلها لا يحسم
إنها تقتل عاشقها مرات ولم تندم
سحقا وألف سحقا لقاتلة لم تهدم
*****************
بقلمى منصور أبو عبدالله
سأقتلها (خائنه )
" غربة وشوق " بقلم الشاعر/ السفير الدكتور علي محمد
" غربة وشوق " الشاعر/ السفير الدكتور علي محمد الهادي رجب" " يا غريب الدّار
عن عيني بعيدا
ومن قلبي قريبا "
ما دعاك للاغتراب ؟
أهروبا من العذاب
أم جهادا لاكتساب
أم ترى للعلم فتحا لباب
يا حبيب القلب انظر
كم تركت بعدك من عذاب
لوعة واشتياق
لطول غياب
كيف يحلو لك المقام
بمكان تنأى به
عن الأحباب
وأنت أنت ..
كيف حالك في بعاد
أتراك تنعم باغتراب؟
والداك أضناهما شوق
يريان رجوعك في سراب
قد استبدّ بهما الحنين
وكذا الجوى بالأهل والأصحاب
خفّف الهون وأكرم بعود
يعيد للنفس راحة الألباب
* الشاعر/ السفير الدكتور علي رجب
بوح على ... سطح النزول بقلم الشاعرة العربية نجوى النوي
$ بوح على ... سطح النزول $ لا يعني شيء ...
خائن يخيط المكائد ...
لا يعني شيء...
بائع تنقصه الحرفية...
لا يعني شيء...
حاقد مريض ..يصبّ عقده
في المجهول ... كبير هو الوطن بحجم تناثر
هذا الزمن ...
الوطن الجيّد ينهض حين التعثّر ...
والوطن الناهض ناهضا فوق السّقوط...
علّمتني الصحراء ،
كيف أجمّع نفسي...
حين تهبّ الرّياح ...
كل شيء في هذا الوطن جميل ...الترافع ..كالنزول ... وحدهم معشر الشعراء ثائرون...يختلط الكأس
مع الرأس يخترقون أحرج ساعات الزمن ...
من يهذي غيرهم من؟...من يصلب الحلم على أرجله ويحاسب الوقت أنذله...
من يجبر الحبر على النطق؟ ويغصب الورق على الفتق ...وحدهم الشعراء ثائرون ...يدخلون الأحلام جميعها...يحدثون الكلام أكثره يشرعون أبواب الأمل ...للأمل ويرفعون الوطن على الألم...الجرح نازفا منا...وصاعدون تماما الى القمم....لي في عمق الأحلام رؤية ...والوطن مغطّى بالاكليل والورد ولي في الودّ شحنة أخرى تبدّد سحابا يعكّر صفو الأحلام....وهل يعرف وطني كم أغرق جدّا في محبّته ظلال الحنين تغطّي مساحة كبرى فلا أخشى أن يتزحزح الحب....لي غربة أخرى شمس ،تسطع غدا أفضل ...أضلّ ألهث بحثا عن ستار لهذه الفضائح...موجة الزحف تستبيح الرّوح ...تفرّ الى أحضان وطن تائه....باحث عن مأوى....لي في صدر هذا الباب موطن ...لا يعني شيء ...التيه في الغربة الدائمة....يكبر المعنى عندما نبقى معا حتى انتهاء الغربة.... مامعنى أن تمحى الذكرى؟ ما معنى الرحيل اليك. دون التغيير للرحلة...لا شيء ينتهي في بهرة الغياب ... ولا شيء يغيب في حضرة الوطن ...ونبقى في دائرة الحضور وان سجّلنا تاريخا في النهوض نبقى شموخا ...ويبقى الوطن
الشاعرة العربية نجوى النوي
تونس
زجل: ((احنا خيار النّاس)) بقلم الأستاذ داود بوحوش
زجل:
((احنا خيار النّاس))
و احنا خيار الناس
و احنا الوطن و اوجاعه
ما ناش م اللّدّاغة
عقرب
تحت الطوب لسّاعة
في الوجه قمر
وفي القفا خدّاعة
و ما ناش م الجّْواعة
ليد ممدودة
و لا يهمّها وضاعة
نعام يشدوا الصف
ورى التّبّاعة
و احنا خيار الناس
و احنا الوطن و اوجاعه
طول عمرنا شباعة
شرّاية
ما ناش م البيّاعة
صحاب مواقف
موش م الطّبّاعة
و الشّهامة في الصّغر
راضعينها رضاعة
واحنا خيار الناس
واحنا للوطن و اوجاعه
و احنا للإبداع رصّاعة
طرّازة حرف
للوذنين متّاعة
شعر و وجيز
بشتى نواعه
زخات مطر
تنزل بكلّ وداعة
وين تصب
في كل مكان نفّاعة
واحنا خيار الناس
و احنا الوطن و اوجاعه
واحنا للوطن ذراعه
جنوده و درعه
صُنّاعه و زُرّاعه
ف كل وقت
و لين تحين السّاعة
رواحنا فداه
و ليه كل الطاعة
بقلمي:
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
قصيد همس الموج للشاعرة زهرة الحوّاشي.
قصيد همس الموج
في البحر الخفيف.
°°° همْس الموج °°°
همَسَ الموجُ للنّخيل سلُوها
أيّ خطبٍ سرى بها لِعُبابي
فحَنت نخلة الجنوب و رفّت
و حبتْني بوارفِ التّرحاب
قلتُ يا نخلُ لا تبُوحي بسرّي
و مُري الموجَ أن أكُفّ جوابي
إنّني هزّني الحنينُ لإلفٍ
كنّا كالنّورسيْنِ ذات صبابِ
يمرحُ الموجُ بيننا و يغنّي
هسْهساتِ تطير بالألباب
فإذا عزفُه سما و ثمِلنا
و انتشينا و ضاع كلّ صواب
رفرفت كالفراش منّا شغافٌ
نورها السّحرُ بُهرة الإعجاب
كان يا موجُ موجتِي و مروجي
كان كأسا لخمرتي و حُبابي
كان اهزوجة الربيع بعمري
كان صرحا نسجْتُ فيه شبابي
كان إشراقةَ الصّباح بروضي
ثمٌ راح كغيمة لعذابي
فجَرت دمعة النّخيل لِوجدي
و رمى ثمْره على الأعتاب
و دنا الموجُ من جفوني بعطفٍ
و تهادى مشرّعا أسبابي
ثمّ قال بهمسة و وداد
دُمتِ نبعَ الوفاء للأحباب
منْ يخونُ العهود سوف يُخان
كوني أنسي بك يزول اغترابي
زهرة الحوّاشي.
من مجموعة دبشليمات.
لا أهوى الذل بقلم الكاتب يوسف بلعابي تونس
لا أهوى الذل
جئت إلى الدنيا
لأحيا حياة الكرام
لا أهوى الذل
ولا الذل يهواني
ولدت على فراش الحلال
فكيف الحرام يغشاني؟
أنا شريف العرض والأصل
فكيف أعيش معيشة الأنذال؟
لا أسكت عن حقوقي
وهذا من المحال
أقول كلمة الحق
ولو من أجلها يقطع لساني
وإذا مت
أموت موتة الأبطال
بقلمي يوسف بلعابي تونس
أَفْرَاحِ سَيْنَاءْ بقلم أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أَفْرَاحِ سَيْنَاءْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
حَبِيبَتِي قَدْ كَتَبْتُ=شِعْرِي وَبِالْحُبِّ سِرْتُ
عَلَى طَرِيقِ الْأَمَانِي= حَبِيبَتِي مَا ضَلَلَتُ
لَمْ أَنْسَ طَيْفَكِ يَوْماً=وَفِي الْبُعَادِ اشْتَعَلْتُ
***
قَدْ كُنْتِ حُلْماً جَمِيلاً=بِالْوَصْلِ فِيهِ حَلُمْتُ
أَلْقَاكِ بِالشَّوْقِ يَحْدُو=خُطَايَ أَنَّى مَشَيْتُ
***
لَكِنَّ أَحْلاَمَ عُمْرِي=كَانَتْ سَرَاباً وَكُنْتُ
أَرْنُو إِلَيْكِ حَزِيناً=كَأَنَّنِي قَدْ صُعِقْتُ
***
هَلْ غَابَ فَجْرُ حَيَاتِي=فَحِرْتُ فِيهَا وَتُهْتُ
أَشُلَّ سِحْرُ رُبَاكِ=وَجَفَّ مَا قَدْ غَرَسْتُ
***
صَبْراً حَبِيبَةَ قَلْبِي= صَبْراً فَإِنِّي عَزَمْتُ
أَلاَّ أَنَامَ اللَّيَالِي=وَفِي الظَّلاَمِ سَهِرْتُ
أَشْدُو بِقَلْبٍ جَرِيءٍ=لَحْناً بِهِ قَدْ عَبَرْتُ
***
قَبَّلْتُ تُرْبَكِ شُكْراً=لِلَّهِ قَدْ صَلَّيْتُ
بَعْدَ انْتِظَارٍ مُمِلٍّ=جَاءَ الْمَعَادُ وَعُدْتُ
بِهَدْيِ مُوسَى وَعِيسَى=وَصِدْقِ حُبِّكِ عِشْتُ
مِنْ نُورِ خَيْرِ الْبَرَايَا=مُحَمَّدٍ قَدْ شَرِبْتُ
***
عَلَى رُبُوعِكِ سِينَا=عُرْسَ السَّلاَمِ أَقَمْتُ
مِنْ فَرْحَتِي وَانْسِجَامِي=دُمُوعَ قَلْبِي سَكَبْتُ
رَوَيْتُ أَرْضَكِ مِنْهَا=وَفَوْقَ طَابَا زَرَعْتُ
فَفَاضَ خَيْرُكِ فَيْضاً=وَنِلْتُ مَا أَمَّلْتُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
زخات مطر بقلم الكاتبة عائشة ساكري
**زخات مطر**
غروبٌ هادئٌ في الأفقِ البعيد،
كما القصيدُ، ينسابُ في الودِّ والنشيد،
أرواحُنا تتنفسُ الهدوءَ في الزمان،
والسماءُ تفتحُ أبوابَ المطرِ بإيمان،
تسقطُ زخاتٌ من حنينٍ طويل،
تُحيي الذكرياتِ، وتغسلُ جرحَ البعيد.
غروبٌ هادئ...
زخاتُ مطرٍ تسري
بين الوتينِ ورمشِ الجفون،
تغسلُ وجهي
وتزيلُ الغيمة عن ناظري،
يراودني طيفُ الهيام
لذاكرةٍ مضت وأوهامٍ تلاشت.
ليلٌ سرمديٌّ يملأُ الأرجاء،
تتبعثرُ الرؤى، ويشتدُّ الغياب،
ضبابٌ مخيفٌ يملأ الأكوان،
وبصيصُ نورٍ يضيءُ العتمة،
بشعاعٍ خافتٍ طفيف،
وأنا ونبضي، ملأى المكان،
رائحةُ الترابِ الندي،
وحنينٌ بهمسٍ،
نغماتٌ فيروزيةٌ
تطربُ المساءَ الهادئ
في جنحِ الغروب.
يا من ملكتِ الفؤاد،
دعيني أهديكِ أريجَ كلماتي،
وأرسلها إليكِ بينَ أنفاسي.
في صمتِ الليلِ، يسكنُ حديثُ قلبي،
وفي كلِّ زخَّةٍ من المطرِ، أستشعرُ قربكِ أكثر.
عائشة ساكري من تونس🇹🇳
مُتْعَبٌ أنا بين ربيعك البعيد وخريفي القريب بقلم الكاتب محمد التوني
مُتْعَبٌ أنا بين ربيعك البعيد وخريفي القريب
مُتْعَبٌ وما زلتُ ذاك الكذوب
ما زلتُ ذاكَ الذي يحمل بداخله الندوب
ذاك الذي يَقُصُّ على المسامع القصص الذي به النفوس تطِيب
ويأتي عند مسامعه فيُسْمِعُها ما به الآمال تخيب
مُتْعَبٌ، فلا تَحدُونِي إلى وَادِيك العذب ثم تُعِيدُنِي إلى وَادِي الخُطُوب
محمد التوني
ريشة في مهب الريح. بقلم الشاعر محمد الهادي صويفي تونس
ريشة في مهب الريح.
وأنا كعصفور جريح .
بلله المطر.
كقشة تتقاذفها الرياح .
أرفض الاستسلام .
رغم الأوجاع والآلام
محمد الهادي صويفي تونس