أَفْرَاحِ سَيْنَاءْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
حَبِيبَتِي قَدْ كَتَبْتُ=شِعْرِي وَبِالْحُبِّ سِرْتُ
عَلَى طَرِيقِ الْأَمَانِي= حَبِيبَتِي مَا ضَلَلَتُ
لَمْ أَنْسَ طَيْفَكِ يَوْماً=وَفِي الْبُعَادِ اشْتَعَلْتُ
***
قَدْ كُنْتِ حُلْماً جَمِيلاً=بِالْوَصْلِ فِيهِ حَلُمْتُ
أَلْقَاكِ بِالشَّوْقِ يَحْدُو=خُطَايَ أَنَّى مَشَيْتُ
***
لَكِنَّ أَحْلاَمَ عُمْرِي=كَانَتْ سَرَاباً وَكُنْتُ
أَرْنُو إِلَيْكِ حَزِيناً=كَأَنَّنِي قَدْ صُعِقْتُ
***
هَلْ غَابَ فَجْرُ حَيَاتِي=فَحِرْتُ فِيهَا وَتُهْتُ
أَشُلَّ سِحْرُ رُبَاكِ=وَجَفَّ مَا قَدْ غَرَسْتُ
***
صَبْراً حَبِيبَةَ قَلْبِي= صَبْراً فَإِنِّي عَزَمْتُ
أَلاَّ أَنَامَ اللَّيَالِي=وَفِي الظَّلاَمِ سَهِرْتُ
أَشْدُو بِقَلْبٍ جَرِيءٍ=لَحْناً بِهِ قَدْ عَبَرْتُ
***
قَبَّلْتُ تُرْبَكِ شُكْراً=لِلَّهِ قَدْ صَلَّيْتُ
بَعْدَ انْتِظَارٍ مُمِلٍّ=جَاءَ الْمَعَادُ وَعُدْتُ
بِهَدْيِ مُوسَى وَعِيسَى=وَصِدْقِ حُبِّكِ عِشْتُ
مِنْ نُورِ خَيْرِ الْبَرَايَا=مُحَمَّدٍ قَدْ شَرِبْتُ
***
عَلَى رُبُوعِكِ سِينَا=عُرْسَ السَّلاَمِ أَقَمْتُ
مِنْ فَرْحَتِي وَانْسِجَامِي=دُمُوعَ قَلْبِي سَكَبْتُ
رَوَيْتُ أَرْضَكِ مِنْهَا=وَفَوْقَ طَابَا زَرَعْتُ
فَفَاضَ خَيْرُكِ فَيْضاً=وَنِلْتُ مَا أَمَّلْتُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق