قُمُ حَيِّ غَزَّةَ
قُمْ حيِّ(غزَّةَ)واسْتَزِدْ عِرْفانَا
آسادُ(غزَّةَ)شرَّفُوا دُنْيانَا
مِنْ بعدِ كَرٍّ رفْرَفَتْ راياتُهُمْ
(طُوفانُهُمْ) قدْ أتْبَعُوهُ أَذَانَا
قامُوا وصَلُّوا هانِئينَ بنَصْرِهِمْ
فالنَّصْرُ كانَ أوانُهُ قدْ حانَا
كانُوا أجادُوا في معارِكَ أُجِّجَتْ
كانُوا أبانُوا بأسَهُمُ بُرْكانَا
ترْوِي سِماتُ شهيدِهِمْ تحْكِي لهُمْ
أنَّ الجِنَانَ غَدَتْ أعزَّ مكانَا
كم هُدِّدُوا بالغَزْوِ يُنْغِصُ عيشَهُمْ
قدْ صارَعُوا لمْ يخْضَعُوا إذْعانَا
جُنَّ العدُوُّ تبدَّدَتْ أحْلامُهُ
إذْ بانَ حُلْمُ عُتَاتِهِ بُهْتانَا
الرّأْسُ مِنْ بَعْدِ الجَرائِمِ قدْ غَدَا
ذاكَ المُدانَ مطارَداً ومُهانَا
ندْعُو القَديرَ يُديمُ (غَزَّةَ) حُرَّةً
لِتُعِيدَ بعْدَ خلاصِهَا البُنْيانَا
محمود بشير
2024/11/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق