الاثنين، 25 نوفمبر 2024

قدْ قُلنَا حَمْداً للإلهِ ؛ لِفُرْجَةٍ بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 قدْ قُلنَا حَمْداً للإلهِ ؛ لِفُرْجَةٍ

والكُلُّ كبّرَ شاكِراً وَتحَمّدَا


وشَكَرْنَا مَنْ سَلِمَتْ يداهُ وَبورِكَتْ

دكتورَخالدَ بالطَّبابَةِ سَيِّدا


وَلَكم ْسَعِدتُ بِفُرْجَةٍ لِتألُّمٍ

لكنْ تلَتْهَا متاعِبٌ  فوْقَ المَدى


ثمنُ انفراجٍ لِلألامِ، بِرَقدَةٍ

طالتْ عليّ فذُقتُ مُرّهَا مَرْقَدا


لمْ يبقَ جُزءٌ في يَدَيَّ بِسالمٍ

إبَرٌ تُدَقْدَقُ في المساء وفي الغَدا


هذي مُقدِّمةٌ وتِلكَ وَليجةٌ

دكتورُ باسِلُ بعدَ خالِدَ موْعِدَا


دكتورَ باسِلَ يالحبيبُ  مهارةً

لا، لا تدَعْ  لِعذابِي أنْ يتَجدّدا


لمْ يَبْقَ فيَّ مساحةٌ لِتألُمٍ

أدخِلْ معَ المِنظارِ ذِكراً أوْحَدا


سمِّ الإلهِ ومَضِّ سيْفَكَ واقتَطِعْ 

جَيْباً  بهِ  القولونُ باتَ مُهَدِّدَا


فجُيوبِي في القولونِ أمرٌ راعَني 

أوَلَمْ تكُنْ في الأنفِ كيفَ بِها عَدا؟


 سَمِّ الإلهَ وقُلْ أربِّ تَولّها

إشفِ العليلةَ عاجِلاً وتَعَهّدا!


طابتْ بلادُكَ باسلٌ لِتَحَرُّرٍ

أمِنَ  السّودانُ   أخالِدٌ ،  وَتَوَحّدَا!


             عزيزة بشير




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق