قيامة
في آخر ذروة للجبل
تزهر نبتة من بقايا عناية الإله
بقية من كف نبي
تزهر فوق الركام
تعلو فوق الضباب
في قوة تشق الصخور
شذاها يخترق النجوم كأن بها أنفاس العصور
في طهرها جلست
وتدنست هناك من تحتها السفوح
تزدريها العيون ، ويضحكون منها على الأرائك في القصور
يلمزونها في كل ناد ومقام
و تمضي شامخة كمعجزة تمتحن العقول
كعذراء قوية نورت المحراب
وهزت الرجال أعجازها ترقص حول الوثن
عبد الكريم يوسفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق