الأحد، 17 نوفمبر 2024

للأسف بقلم الشاعر محمد علقم

 للأسف

.........

مازالت عواصمهم فيها سفارات

فـي مصــر وعمـان والإمـارات

وفـي المغـرب يستقبـلون عدونا

بالأحضـان ويتبـادلـون القبـلات

فـي تـركيــا ومـن يـدعــي أنــه

أميـر المـؤمنيـن كلهـا افتراءات

وفــي الحجــاز مهـد رســالتنــا

تقـام حفلات وتستقبل العاهرات

كلهـم عبيــد للغــرب يـا ويحهـم

لم يتقوا الله أشبعـونا عنتـريات

هـم ليسـوا عـربــا بـل أعــراب

أشــد كفــرا دأبهــم الخيــانــات

بـــاعـــوا فلسطيـــن وهجــروا

شعبـا منـذ النكبـة تلاها نكسات

غــزة تحــرق وهــم يشجبــون

تبـا لأمـة تحكمهـا هكـذا قيادات

أطفالنـا يموتون جوعـاً وعطشا

وا أسفـاه على زمن بالنكسات

المقــاومـة ستنتصـر بـإذن الله

الناصر والمعين رب السماوات

محمد علقم/15/11/2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق