دعوتك ياالهي
دعوتك يا إلهي أن تقيني
فضيحةَ كلَّ أنصارِ الرسوبِ
ونظرة كل شمات فجورِ
وجرحًا بين أحشاء القلوبِ
بمطلعِ كلِّ شمسٍ أو غروبِ
وفي كل المساجد في سجود
إلى ربِّ البريةِ والمجيبِ
وكاد الحزنُ يحرقُ كلَّ دمِّي
ودمعُ العين مدرار الصبوبِ
ومبتهلٌ إلى المولى بذل
به الألحاحُ من شتَّى الضروبِ
أرى كل الذي قبلي تخطَّى
صعابَ الفوزِ منْ غيرِ العيوبِ
لقدْ عانيتُ منْ أمرٍ غريبٍ
كسوءِ الحظِّ منْ قِبلِ النصيبِ
فربُّ العرشِ يعلمُ كلَّ خيرٍ
ويمتحنُ العجولَ منْ الرحيبِ
ومنْ ناداهُ في ضيقٍ وهمٍّ
ومنْ عاشَ التكبرَ في عصيب
فجاءَ السعدُ منْ ربٍّ كريمٍ
وزاحَ النورُ آفاتَ الكروبِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق