_رصاصة الوهم
كالذي يقرأ طالع الكف
خلف شفاه العرافة
أسترق السمع أوقف
آه كم هو حجم الخطايا..
يابلادي...؟!
وكم هي رخيصة النساء
تباع وتشترى تسكنها
الرذيلة
تحترف البغاء!!!
سأخطب الريح كي لا
تحمل عفنَها
تراني كل يوم أقف خلف
أبواب الرجاء...
أسال السماء أن تدر علينا
بغيث الستر الذي خرقوه
منذ عشرات السنين
ومزقوا رداء الطهر
مزقوا آخر عهوده....!
ورموه في الصحراء..
مزاجي لم يعد طاهرا....!
كما كنتُ سابقا لأن
إجرامهم بلغ اخر
الحدود...!!
لا أحب الكراسي
المتحركة
من خلف المكاتب
لانها تخبئ الاقناعة...
وتتستر على كشف وجهها
الحقيقي...!
آه... وآه كم سرقوا من البراءة
أحلامها..؟
وكم ضيعوا من جيل خلف
أوهام التمني القاتلة..؟!!
هم أطلقوا رصاصة الوهم
القاتلة...
في فاراغات الرؤوس..!
واجتاحوا اخر البوابات..!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق