*** أتذكر هفيف الريح ***
لا أتذكر أني رأيت امرأة عربية
تحتفل بأنوثتها
على ظهر فرس فاقدة للجام
عن قصيدة
تنام فيها الحكمة هادئة
على وسادة مدنسة
ببقايا شعر لسيدة
رأسها مشحون بالأوهام
متى ينتهي الافتخار
بالأبدان والأثداء
والإباضة والتفريخ
كزوج مرهق من الحمام
هل يوجعك /
إن ملأت النوارس حواصلها الظمآنة
وفجر ملك السراطين
في ممرات القلب
مرافئ الآلام
آه تذكرت أني سريت إلى غرفتك
حيث يغفو الليل ،
،، / يلبس شكله المتمرد
كي ينازع القمر على قشرة
اشتهت النوم فوق الغمام .
محمد زغلال محمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق