---فضاء وقضاء---
أَدُوسُ بِحُلْمِي وَأحْتَضِنُ الْفَضَاء
أَبِعْتُ الْأَرْضَ أ أصْرُخُ وَلَا أَرْضَ
وَلَمَّا عَرَضْتُ وَثِيقَتِي بِإِيمَانِي وَثِقَتِي
أسْتَسْمِحُ فِي إفْتَائِهِا الْقَضَاء
نَظَرْتُ حَوَالَيَّ وَيَقِيني هُوَ كُلُّ مَا لَدَي
وَجَدْتُ أَنَّ كُلَّ الْوُجُوهِ مِنْ بَذْلَاتِهَا غُرَبَاء
مَنْ إذَا صَافَحْتُ الْبَارِحَة وَالْأَصْوَاتُ صَادِحَة
مِيزَانٌ يَتَبَجَّحُ ؛ جَرَّارٌ يَتَأَرْجَحُ وَحَمَامَةٌ عَرْجَاء
وَمِنْ وَرَاءِ السِّتارِ هُنَاكَ مِنْ يقَيِّمُ الْأَحْدَاث
وَرْدَة قَدْ ذَبُلَتْ وَمِصباح يَجْلِسُ الْقُرْفُصَاء
لَا مَنْ يُجِيبُ لَا يَهُمُّ أَنْ يُخْطِئَ أَوْ أنْ يُصِيب
وَلَا مَنْ يُحْسِنُ الْكَلَامَ حَتَّى وَقْتَ الْعَزَاء
أَفْرَغْتُ الْحِبْرَ فِي مُسْتَنْقَعِ النِّسْيَان
لَا دَسِيسَ وَلَا شَاهِدَ عِيَان
وَرَجَوْتُ الْأَرْضَ أَنْ تَغُضَّ الطَّرْفَ
و بَقَايَا النُّجُومِ وَالسَّمَاء
بقلمي :مصطفى عزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق