21 نوفمبر 2024
سفير الحروف
ألم البعاد..
زمن صرنا فيه أغراب
والكل في تيهة المحراب
وأصبح فيه الفاعل لامحل له من الإعراب
مهما أقام من مأدبة وشراب
فيأتي من بعيد ويلتهمه الغراب
.. وبعد العناد
قلبي قد طوقه العناد
واخترقه الألم وأصبح في ازدياد
هذا ماحصدناه من لوعة البعاد
ففي البعد العشق قد أراد
أن يضمد ماثقب بالفؤاد
فهيهات هيهات من لوعة البعاد
ألم وأنين في صداه قد عاد
فرفقا بقلب الحبيب حينما أراد
بقلم د.محمود طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق