الاثنين، 5 ديسمبر 2022

كلماتي بقلم الشاعر:سعيد إبراهيم زعلوك

 


هى ليست كلمات كتبتها على الورقة
ولكنها صرخات من قلبي
همسات من روحي
عالم جميل عشت فيه
بحر سبحت في أغواره
كسرتني أمواجه
ليست حروفاً، ولا ضمائرَ
ولكنها أنأت شاعراً
وقلب كان ذات يومٍ بالحب يقامر
ماذا على أن أفعل
أموت بالصمت
أما تخنقني عبراتي
سأكتب، وأكتب، وأكتب
وسأستمر بالكتابة حتى أخر أنفاسي
لا يهمني أن تقولوا أني شاعر عظيم القدر
لست أكتب لأرضيكم
وحتى ربما لن أنتبه لتصفيق أحد
ولن تعجبني كلمات أطراء
أنا فقط أصرخ هل تفهمون
أحرر روحي من الألم
من هذا البركان المقود بقلبي
قولوا ما تقولون
لست املك غير الشعر وطن
هو سمائي ،
ونبع مائي،
وأرض قلبي الخصبة الخضراء
والنوارس فوق البحر
والقمر، والضياء
والمطر الذي يحي ما جف من روحي
وطريق الفرح لقلبي
والموانيء التي تعج بالسفن العابرة
لأبعد، أبعد مكان
وأغنياتي لهذا العالم الكئيب.
سيدي الشعر
شكراً لأنك أعطيتني الوجود
ومنحتني فرصة ذهبية للخلود
وأرضاً خصبة للحياة
وهواءٍ نقياً أتنفسه
ومملكة لا تنهزم جيوشها
ولا تموت أقمارها
ولا تنتهي فيها مواسم الرقص، والغناء
ولا يموت من أخترته ليرث مجدك يا عظيم.
أكتب ولا نكم لا تعقلون
لا يغريكم سوى ان تأكلوا بعيونكم الفاتنات، العاريات
من يبيعون أجسادهم لأجل حفنة نقود
أكتب لأحيا الحياة بعد الموت
وأرث الخلود
لن تفهموا ما أقول، ولن تعقلون
دعوني لشعري،
لكم دينكم ، ولى ديني







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق