""قُلــــي ماالحــــل ""
ماذا أفعل .
وكل ما في أعماقي أنت .
استعمرتني تغلغلت في وجداني
أنت لي نبضة قلب
واجتياح .
قلي مالحل وانت باق
بين أوراق الذكريات
كيف القي أزهاري
كيف احرق تلك الصور
كيف أنفي الأجتياح ...
عندما احببتك لم اخطط ‘لم ارسم
كان هو الاختيار لم افكر بالجراح
اينعت زهرة روحي رغم اني ابقى طفله!!
في القلب افرحتها ( كلمةٌ ) اسمها الحب
قد حلمتُ بلا حدود
وفهمت الحياة اكثر ‘‘ وتغيرت كل الدروس
اعشق المرايا والزهور واللباس والعطور
كل شيء فيني تبدل
افرح واحزن اتمنى واخاف تناقض فيني الشعور .
مابين حب اللقاء
وتخطيطٌ ببرائةًللصدف .
والبكاء من تخيل الفراق
قلي مالحل....
كيف افيق..
اهو حلمٌ !! او مسٌ من جنون !
كيف لي وانت عطر ومداد السطور ....
اهيم بك ابحث عنك بين اطياف وحضور
أو اجدك في روايات العشق القديمه!!
قلي مالحل !! اعشقك باي روح ؟!
فتلابيبي تعاني ثمولاً بك !لن يزول !
ماذا افعل بالحنين
قلي مالحل....
تحترق بين اناملي الحروف
في ليالي الشوق قلبي يكون معذبا بالقيد اسير ...
لا يبقى امامي سوى رماد ذاك الإحتراق...
عاجزة عن التعبير في دواوين عشقي واوراقي الصحاح
قلي مالحل...
من حيرة تسكن فيني
ونفسا في الافق حائره ‘ وتلك السنين ...
يتبعثر منها همسك وعطرك شيء بقلبي قد يموت !!
فاتوه ما بين ...
أنا ...وانت...
وذاك العشق وهذا الشعور
في السراديب العميقه وان هممت بالخروج ..
اخرج منها الى سراب وتلال من احزان حلم لم يرسم
الا على وسائد..
قد سافر عنا منذ سنين!!
وبقينا فوق كوم حطامً
في أعماقنا تكسر
وتؤلمنا الجراح
قلي مالحل......
وقد ضاع منا الحب لا نعلم باي طريق ...
قلي مالحل وقد ذابت العينين غرقا بذاك البحر
وفقدنا شاطيء الرجوع !
قد يكون اللحن نفس اللحن ‘ وذاك الغريق البريء
ولم يبقي سوى شيء من شذاه لنا رفيق
قلي مالحل.....
ونحن نحي الوداع
ولم نفكر فيه يوما
قلي مالحل......
والصمت لازمنا
كأصنام نسكن كهف الظلام معانقين الأحزان
اين ذاك الخفقان؟اين همس الحب ؟
لما وقفنا !!!
بعيدا عن مرافئ الحنان والأمان !!
اين ذاك الاحتضان !
قلي مالحل.......
اتسعت خارطة الاشتياق لجغرافية روحي ‘ اهلكنا الغياب!
اين الزمان؟!اين لمكان ؟!
نهرب من الخصام والعتاب ! مكتفين بالذكريات !
قتموت مشاعرنا
ولكن ..بكبرياء !!
قلي ما الحل.....
للشوق والحنين و لما مضى ولما. هو ..آت .
فمرارته تُبقى القلب مُشرعا !!خائفا متأملا راجياً
مرارة كجمرةٌ يتقد بها حباً
ثم ينطفئ ويبقى الرماد ‘
بعد ان كان لشموع الوجد يضيء !!
فهل سيبقينا الشوق والحنين
على رصيف الانتظار لا نردد سوى
يعود. او . لا يعود ..
قُلي ماالحل !!!
.هدى الشرجبي
𝓐𝓛 𝓗𝓤𝓓𝓐
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق