الجمعة، 29 أبريل 2022

مقبرة الأحياء بقلم امقران جلول

 مقبرة الأحياء

جف حبر يكتب عن الأسى
وأب لفلذات أكباده قد نسى
وفلك على ظهره فتية أشداء
وقاع البحر مرفأهم والمرسى
وعجوز تبكي بعلها.وخبر موت
وحيدها لموت بعلها قد أنسى
وصبي رت الملبس أبكى المعلمة
أضحى ردائه اليتم.وحزينا أمسى
وشيخ تاه في غياهب الشقاء
فماعاد في جيبه دينار ولا فلسا
وحاكم أهان الرعية فذاك قد نفاه
.والٱخر أرهقته زنزانته قهرا وحبسا
وراقصة الحي يريد ودها كل العابرين
والطاهرات قتلهن الإنتظار قهراو عنسا
وإمام إعتلى المنبرحزينا يرشدنا..
و الوجوه مكفهرة في وجهه عبسا
ومواطن مخلص إشتاق قطعة لحم
وزوجته توبخه..كم وجهك نحسا
ومن حمل كتابا بيده خطأعد من..
المجانين.ويشار إليه بالبنان بخسا
وتطل عليك في نشرة الأخبارمديعتنا
كأنما مابي لسانها إلا حروبا وبأسا
أمراض وأوبئة وقتال ومشردون.إلى
متى يا دنيا سنعيش حياتنا رخسا
عانقيني أمي طويلا..ولا تبكي فإنني
ماأدركت كلامك.وماتعلمت منك درسا
فلو كنت بارا بك مند الصبىالأقمت لك
في كل جنائز الدنيا فرحاأسطوريا وعرسا
بقلمي امقران جلول
Peut être une image en noir et blanc de personne, enfant et intérieur

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق