الخميس، 14 أبريل 2022

بحر عيون أمي بقلم أمقران جلول

 بحر عيون أمي

أتوه في بحر عينيك أمي
وفيهما أرتل آيات الطهر
أجوب الدنيا عرضا
لأقطف لك باقات الزهر
أشتاق دمعة تسكب منهما
علهما يدركا معاني القهر
يحتبس الدمع فيهما كأنما
الدمع كان لهما كليلة البدر
فيهما تباح أسراري كلها
وهناك تدون أبيات الشعر
فليت الزمان يطوى لنا
فنعمربالدهر ألف دهر ودهر
أتوه في عينيك.البراقتان
وتلك الكلمات وحروف النتر
وتقاسيم وجهك الكئيب
وحروف مقيدة بقيد الكسر
وترانيم قداس الأباء ليلا
وآيات تتلى عند الفجر
أيا إليادة من زمن الإولين
أيا حاملة لواء العشق والطهر
أياصبر الصابرين .ودموع الباكين
وشموع المزار.وتربة داك القبر
أيا صفحة من كتاب إغريقي
وحكمة آخر بحار فنيقي
كفكفي دموعك فأنا فيهما الغريق
أنا من سيفتعل في المدينة الحريق
في عينيك.....
سأخرج الناي من جوف التراب
وأعزف لك سنفونية السراب
فيهما .سيعاتب اللقاء الغياب
وتراقص الخراف عنوة الذئاب
ويقرأ الكفيف في سره ألف كتاب
في كل صفحة للحب ألف باب
هناك لك..سأبني مزارا
به سبعة أبواب ..
وفي كل باب....
يفتح لي ألف ألف باب
بقلمي أمقران جلول
Peut être une image de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق