الجمعة، 15 أبريل 2022

أحمد المصطفى بقلم د. محفوظ فرج

 أحمد المصطفى

أحمدُ المصطفى حياتي وروحي
هو لي بلسمٌ يداوي جروحي
في صلاتي عليهِ بعثُ شبابي
من جديدٍ و غايتي وطموحي
صلِّ ياربِّ في علاكَ عليهِ
عَلَّ سمعي يضمُّها بوضوحِ
ويدورُ العبيرُ نشوانَ حولي
موغلاً في جوانحي وقروحي
فإذا بي أعودُ أهدي صلاةً
في غبوقٍ وفي أوانِ صبوحٍ
أيُّها الضاعنونَ من أرضِ (سامر
راء )في عمرةٍ لخيرِ صروحِ
سوف تبقى تدور لهفةَ قلبي
لديارٍ لها تناهى جموحي
نحو روض فيه الصلاة عليه
يخشع الساجدون للسَّبُّوحِ
بلِّغوهُ السلامَ قولوا عُبَيْداً
يتَمَنّى الوصالَ قبلَ النزوحِ
بَلِّغوا حُبَّنا لآلٍ وصحبٍ
هم ضياءُ العيونِ في كلِّ سوحِ
د. محفوظ فرج
Peut être une image de monument

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق