الجمعة، 15 أبريل 2022

أصواتُ الحياء بقلم حسين جبار محمد

 أصواتُ الحياء

استلَّ الضحى ثوبَ الشمسِ في هدوء، ترادفت أصواتُ الحياء، تمطّى وجهُ النهار قليلاً، تحدّثت أغصانٌ لبعضها ورمقت ثوبَ الشمس، تبخترَ الضحى لفينةٍ وعَلَتْهُ سيماءُ النصرِ لبرهات.
لكزتهُ مدياتُ الصعود ثمّ تجهمت ظهيرةٌ زاحفة.. حبسَ الضجيجُ صوتَ قيلولةِ الشفاهْ، ترنّمَ الهجينُ بساعةِ امتلاءِ أركانِ الوهم، تساوقت مساحاتُ اللهفةِ وتوزّعتها مسافاتُ التماسك...ركضَ الأوائلُ في انفلاتِ الحدود...تصادمت خطىً وتزاحمت أقدام.
الأنواءُ توشكُ أنْ تلدَ انقلابها..
رُسمَت مُحَدّدات الوضوء في صلاة التوجس، اضطربَ القنوتُ واحتربت الأكُفّ..
حسين جبار محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق