السبت، 27 نوفمبر 2021

عيناك والرؤى/امقران جلول/جريدة الوجدان الثقافية


 عيناك والرؤى

بقلمي..امقران جلول
وهلا لون عينيك.. بني
كما أشتهى الفؤاد أو اشتهيت
أم لونهما قاتم.. كأيام الخوالي
حينما كنت كافرا تم أهديت
قد أستوى فؤادي فيهما..
وأنا من عاتب الفؤاد تم أستويت
أيا حورية.. تراودني حين منامي
ليتني حين المنام من عشقك إرتويت
مفارق أنا.. غارق أنا.. مجنون أنا
وفي بحر دموعك ال وردية.. إرتميت
أسابق الريح.. أسابق الليالي الحالكة
وبظلمة ليلك السرمدي قد ابتليت
جميلة أنت.. ضاحكة أنت.. باكية أنت
كتلك الرسوم على سجادتي حين. صليت
أداعب طيفك والسراب.. ونور
قد تجلى.. وأنا للنور قد تجليت
رموني في الجب سنين.. فلاسيارة
ولا عزيز ... ولا حنطة إشتريت
فأنت سنواتي العجاف. وسنابل صفراء
وسجن مظلم. به مكوتي وفيه تأديت
فيا معشوقة الفؤاد.. أيريضيك..
أنني متلك في معشر النساء
نعم متل عينيك ..مارأيت ..
بقلمي أمقران جلول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق