السبت، 27 نوفمبر 2021

وطئتُ الرِمال /عبدالحليم الطيطي/جريدة الوجدان الثقافية


 **وطئتُ الرِمال

.
وطِئْتُ الرمالَ. بجُنْح الغروب
وقام بقلبي عُمَيْرٌ ومازن ........
وقامت بجنبي مضاربُ عبسٍ ...ِ وطيفٌ لعنترْ !!!!
وتُبصر عينايَ عَرْض الغروب..... مضارب طيٍّ
وأَرْكضُ أَلحقُ شمسا ً تزولُ..لأُمسك طيّاْ!!!!!!!!!!
وأُمسك ذبيان قبل المَغيب...!!!!!
ونامت على الغرْب طيٌّ ومازن ،،وشمسٌ تغيب ...!!!!
.
وأَهربُ في البيْد...يجري صُراخي
وأركضُ أَلحقُ صوتاً بقلبي ... إليه أطيرُ
.
سمعتُ الرعود وسيل الشتاء
وريحاً تهيج بقلب الغيوم
كوحشٍ شديد المِراس يقوم ..يفِلُّ الغيوم
ذَكرْتُ الرياح.... وشعبي العظيم ...
.
ووجْهكِ في الأفق جنب الشتاءِ قديم قديم..
فأشتاقُ للأرض ...أرجو الصراع
وأرجو قتالاً وحرباً تدور..... بجوِّ النجوم
وأهبطُ في الافق مُدمي العيون
وألقى ظلاماً شديدا تخومي
كَمَدِّ غرابٍ عظيم..... الوجوم
وأرجو ستارا ً على القلب يُلقي... يُواري الكِرام ِ!!!
فما وَهْج زيدٍ وعبسٍ وصفوان ... وسط الهزيمة !!!
.
أيا مَشهدا في خيال الغروب.
أَلا طائرٌ يستبيح الشفَق..
ويكشف سرّ الغروب المُميت
ويكشف موتَى ..الزمان القديم !!
نموت بغير سماهم....نموت
أيا مشهدا فوق هذي النجوم
وظِلّا لشبلٍ بأرضي يموت....بهذا السكوتْ.......!!!!!!
.
.
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق