الاثنين، 31 مايو 2021

إنثَنى الصّاروخُ عنهُ بِقُدرَةِ الله! بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 إنثَنى الصّاروخُ عنهُ بِقُدرَةِ الله!

ألْطافُ ربّي أوْقفتْ صاروخَهُم
رَبّاهُ شُلَّ سِلاحَهُمْ وتَوَلَّنا !
خَجِلَ( الصّاروخُ) وراحَ يوقِفُ سيْرَهُ
ربُّ السّماءِ ؛ لِكَيْ يعيشَ حبيبُنا!
خجِلَ ( الصّاروخُ)؛ لِما رآهُ أمامَهُ
لاشيءَ يوجَدُ كَيْ يُفجِّرَ ؛ فَانْحَنا!
فَنَجا ( وَحيدٌ) بعدَ قتْلِ أحِبَةٍ
تفجيرِ بيْتٍ فَوْقَهُمْ..... يا وَيْلَنا !
صُهيونُ فَجّرَ في البِلادِ وأهلِها
في غزّةٍ ، في ضِفّةٍ.......وَبِقُدسِنا!
رُحماكِ (غزّةُ ) فالدِّماءُ غزيرةٌ
والبيتُ هُدِّمَ ، والجِراحُ جِراحُنا!
أطفالُ رُضّعُ ، عائلاتٌ تحتَهُ
غاراتُ صُهيونٍ .....تُطالِعُهَا الدُّنا!
(بايْدِنْ ) ظنَنْتُكَ مُنقِذاً ومُؤَيِّداً
حتّى ظهَرْتَ بِصفِّ ( نِتْنٍ) مُنْتِنا!
ولقَدْ وَعَدْتَ (طُلَيْبَ)تُنقِذُ أهلَها
أينَ الوُعودُ؟ لِأجلِ ( نِتْنٍ) خُنْتَنا!
يا (قدسُ )يا نبْضَ الحياةِ تجلّدي
ألكلُّ يبذلُ روحَهُ ....مِنْ شعْبِنا !
(قسّامُ ) يُعلي للعُروبَةِ.... رايةً
واللهُ مِنْ فَوْقِ السّماءِ ، يُغيثُنا!
صُهيونُ إرْحَلْ فالنّهايةُ قد دنَتْ
(قَسّامُ) كُلٌّ مِنّا.....مَعْنا رَبُّنا!
عزيزة بشير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق