الاثنين، 31 مايو 2021

في عيدها / منيرة الحاج يوسف / تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 منيرة الحاج يوسف / تونس

في عيدها


كلُّ عيدٍ، أنتِ يا أمُّ الهدِيَّهْ

أنت أنغامي أُغنّيها صَباحِي والعشيّهْ

أنتَ مِن ربِّي نعيمٌ ، أنتِ يا أغلَى عَطيَّه

كم تعبتِ، كم سهرتِ

كيف أنسى تَضحِياتٍ لا تعدُّ

دُون شَكوى

قُدِّمت مِنكِ إليٍ

أنتِ أنوارُ حياتي وضياءُ مُقلتَيَّ

لستُ اوفيكِ حقُوقا

مهما قلتُ

أَوْ وَصفتُ لا ولن أَبدو وفيهْ

يا حياتي كمْ وُرودا قَد زرعتِ في دروبي والثّنِيَهْ

أنتِ يا أمِّي الربيعُ، في حَياتِي

وأزاهيرٌ بهيَّهْ

عِطرُها فاحَ رَياحِينَ شَذيّهْ

في عيوني قد سَكبتِ الحُبَّ والخيرَ الجَنيَّ

فنشَأتُ أعشقُ النُّورَ

وأََرنُو للمَواويلِ النَّديَّهْ

وأُغنِّي للحَياةِ

مثلما غَنَّتْ حساسينٌ

شَجِيَّهْ

يا لَقلبِ الأمِّ سرٌّ

دسَّ فيه اللَهُ

كلَّ الأبْجديَّهْ. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق