الاثنين، 31 مايو 2021

روحي الحالمة /مفيدة السياري،تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 *روحي الحالمة*

صباحا...
ودّعتها دون أن تشعر
مازالت في هدأة حلمها.
ادرتُ ظلّي صوبهم
وربطتُ السّلسة...
في سكّة الدّروب الموغلةْ.
مساء....
كعادتي...
عدتُ محمّلةْ
بندوبي الموجعةْ،
لتلملمَ فيَّ... وهني
من.... ثقل المرحلةْ،
لتعدَّ لي..
رشفات من همسها،
على أرائك من قطاف الدواني.
كعادتها...
كانت تلفّ شالها،
وقْيًا من رشح الصلصلةْ
تلك هي...
روحي الحالمة!
من الشرفة رأيتها
على طاولة المسامرة...
تُعِدُّ كوب المداد...
وأوراق السفرة القادمة.
(مفيدة السياري،تونس)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق