__________ تسكنين حافة اللسان
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
تحشد التوقيت َحتى آخر المسافة
لحلمك الأسطورة المسنونة الحواف خارج المحيط
تملكين عقدة اللهاة واللسان مثل من ينتظر الخروج سالما ًوآمنا ً
لاأفتأ الحديث لحظة ًبلحظة ٍعن المشاعر العديدة المديدةالمضيئة
لا أفتأ الحديث عمن يسكن الأماكن َ المظلمة َالزوايا
أصوغ من وجداني الحوار َ من حرارة الحوار جوقة ً
لقامةٍ مجهولة ٍتُقَدَّم الضيافة
لعابر ٍسوّاح ُ بين غابر ٍ من زمن المحاق
أبعثر الضجيج والعديد من رسالة الغفران للألم
استدرج الترياق قاب رعشة ٍورمشة ٍمن تلكم العيون
يترجم العناق رغبتي وميل خاطري الشديد للجنون
يعالج اشتهائي المهيّض ِالجناح والأشجان ْبين نبرة ٍ ونبرة ٍ
تشدد الحصار أو تخفف الوثاق
رغابنا يعزفها على أصابع الكمان ِعاشق ُ النغَم ْ
وخائف من حضرة الأيام أن تخل َّ بالوعود
بداخل العروق والحشا تضطرم الأشواق ُ بالرعود
أو أرتل السطور من سمفونية العبيد
يشتاقني لذاته البيان والكلام
لأكسر الإحساس بالضمور والضآلة التي يعقبها الندم
يقترب الصباح والمسافة التي تُباعد الأطراف
وراء حيرة الليال والمساء يومنا معفّر ٌوصدرنا
معلقون أو مكبّلون كلنا بحبال حاضر ٍ كئيب
مابعد ذلك الشقاء والتعب ؟ ؟ ؟ !
مشاعري تلتمس القلوب أن تستبدل القتال والحروب بالحوار
تستبدل النشيج والشيخوخة التي تحتنك الضفاف بالغناء
مشاعري تحتمل ُ التالين من أجِنَّة ٍوعاشقين آخرين
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد