مدينتي الجميلة تحتضر
مدينتي منهكة القوى تختنق
على أيادي الإهمال تحترق
سحابات الدخان للسماء تخترق
تبحث عمن للحق ينتصر
لقد تجرعت علقم الخذلان
كم من مرة اشعلوا فيها النيران
ورسموا بفرشاة اللامسؤولية
لوحات التلوث لوحات الضباب
يطرح السؤال تلو السؤال ولا جواب
وكسرت الرياح خاطر الشيب والشباب
فإذا الجميع في تيه واغتراب
يبحثون عن حل كأنه السراب
فمتى تعاد الحياة لمدينة شهدت الموت
سلاما لها ألف سلام
ومتى يأخذ القرار الصواب؟
بقلمي روضة القلال
17نوفمبر2022
من وحي الواقع