الخميس، 17 نوفمبر 2022

مدينتي الجميلة تحتضر بقلم الكاتبة روضة القلال

 مدينتي الجميلة تحتضر

مدينتي منهكة القوى تختنق
على أيادي الإهمال تحترق
سحابات الدخان للسماء تخترق
تبحث عمن للحق ينتصر
انها للقرار الصواب تنتظر
لقد تجرعت علقم الخذلان
كم من مرة اشعلوا فيها النيران
ورسموا بفرشاة اللامسؤولية
لوحات التلوث لوحات الضباب
يطرح السؤال تلو السؤال ولا جواب
وكسرت الرياح خاطر الشيب والشباب
فإذا الجميع في تيه واغتراب
يبحثون عن حل كأنه السراب
فمتى تعاد الحياة لمدينة شهدت الموت
سلاما لها ألف سلام
ومتى يأخذ القرار الصواب؟
بقلمي روضة القلال
17نوفمبر2022
من وحي الواقع
Peut être une image de texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق