سالتك يا امي
ها قد انتهت المعركة و سكت الكلام.اندثرت الأحجار الصماء لم تعد تقف حاجزا في مصب المياه القوية.قد نجحد هذه الأحداث التي رسخت في الذاكرة قد نرمي بها في مدار السكون..و لكن لا بد أن تظهر في يوم من الايام و تعود محطات الهذيان و الثرثرة.ماذا سافعل و أنا أعرف هذا القدر و ادرك سراب الطريق المخيف.كم مرة يغفل الإنسان عن سعادته و لكنه لا يدري المصير...أماه مالي أراك وسط الحفرة العميقة ترسلين ملامح البكاء تطلبين الحياة تتوددين عشق البادية أعرف انك ترسلين اهات الذكريات..دعيني اقاسمك الشرود..اذكر وقت الغروب.سلي سمر الليالي.كم مرة ذكرتك وأنا الامس مسامات وجهي.اطلب منك يا امي بسمات الصباح دائما الوذ إلى وشوشاتك الرقيقة كي أذكر الماضي حين كنت احدق ملامح القنديل وهو يشتعل... أعرف أنني سلكت مداري بنفسي فارصدحيرتي لاتفقه علم الحياة.هي اسئلة تتراكم فتتوالد في كل انبلاج صبح جديد...ارجوك امي لا ترفعي عينيك إلى السماء لأنني اخاف الخفاء...
،كتبت في 26/11/2000
ادريس الجميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق