دقائق على سطح الذاكرة
١_لصهيل الحرف صراحة واضحة
وللشعر مساحة أخرى
فلا ادري أين أعقل كلماتي؟!
أو أين أنتظر تلك القربحة المتاحة
أيتها الأحلام المشردة
كوني آخر اللحظات
فأنا أتخبط هنا وهنا
تمنحني اللحظات يقينا أسرع من خطاي
وأنا أمنح لعينيك وقاحتي وغبائي
وأروض في السماء شتى الأصوات
٣_أيها النبض الطموح
أيتها الروح المبعثرة
كم تَورد غروبي
وكم صار لقوس قزح من شروخ
أيها المنطفئ في دمي
جميع الكوابيس ضاربة
وذاك الجرح مفتوح على وجع
احترق الحصاد
وصارت ساعة الولادة في كفي
فتناثري كما كنت
وانا أقف على بعض الرؤى
أتضرع طَورا
وتارة أتشاجر مع الماء
أهمس للجرح في صمت
وأتشظى كلما صار الوطن باهتا
وصار الخلا ص في قبضة اللصوص
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق