سنتان و نيف 28.11.2022
قد مضى من العمر
سنتان و نيف
تحطمت كل اعمدة البيت
و بات منظرها جد مخيف
احترقت فيها الافكار
و تشنجت الاعصاب
و صار ذكر الأمر شيأ سخيف
ذبل وجه القمر
حزن الورد و الشجر
و لم يعد ما يحصل شيء لطيف
ترى هل ستزهر الازهار
بعد الموت
هل يعلو الصراخ
و يخرج القلب عن الصمت
هل ستفك القيود
و تعبر الحناجر
عما احست به من كبت
سنتان و نيف
كدت انسى فيهما نفسي
و لم اعهدها تفاصيلي
سنتان و نيف
نسيت مالهدوء و مالسهر
و تشابه عندي نهاري و ليلي
سنتان و نيف
بين القبول و الرفض
اخترت قبول الامر
و الوقوف على هذه الأرض
سأقاوم و سأستمر
بحلو كان مذاق الحياة
او كان مر
فلدي زهرتان جميلتان
هما
من سيزهر قلبي لأجلهما
طول العمر
منى البابوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق