.. قصيدة ..
يا لنبضِك الدافيء
أسرابُ حمام تُعانق العصافير
وتَرِفُ على أطراف القصيدة
تَسبقُ الريح وتُكَسِرُ صمت
ويَنبَلجُ فجرآ بأغنيةِ حائرة
تُداعِبُ شمس الضحى وتَركَنُ
خَلفَ الدُنيا وتَعودُ ثانيةُ تَحمل
خيوط بألوان الوجوة المُتعبة
من ضَجيج الأيام وهَول اللحظات
حتى آخر النَهار
يُغمى الليلُ ويبقر وجهُكِ يُرسِلُ
الحُبَ والحياةَ شُعاع لا ينكَسِر
ويختَرق عُمق الصَمت
بل ويبقى ثراءآ بزَهو القمر
والقصيدة
فقَصائدي إن لم تتعَمد بحِبر حُبك
لن تَحظى يومآ بشهقَة الدهشة
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق