من نصائح الآباء للأبناء عدد 1
أنت تحلم اذن أنت موجود
أنت تحيى مرة واحدة
احداهما بمغادرة الروح
بعد عمر طويل بإذن القيوم
والثانية مجازيا باستسلامك للجروح
و نوبات التشاؤم والقروح
حتى تتوقف عن الحب والحلم المسموح
وتذعن لسجان الأمل المكبوح
و روتين الأعمال المفضوح
الذي يعرقل تطورا يرد روح
العطاء والإبداع وبناء الصروح
لا تستسلم للامبالاة
وإهمال ذاتك والذوات
والتقوقع في المكان والزمان وهيهات
أن يقدر عندها الأحبة على إدخال المسرات
على نفسك وخاصة لكثرة الخرافات
ورفض المجالسة و المرافقة و المحادثات
ما أتعس الحياة في أسوأ الوضعيات !
بفقدان الحب والحلم بالرغبات
والأمل في الإصلاحات
مهما كانت الظروف والملابسات
والأخطاء والعقبات
وان فوجئت بإحدى الرجات
فقد ينقلب الفشل لأجمل العلاقات والنجاحات
باقبالك المتجدد على نشاطات
تحقق المعجزات الصارخات
كما حدث لموسى عليه السلام المهدد في الحياة
الخائف من عصابات الجماعات
فصار بزواجه المفاجئ في أمان أكرم العائلات
ان كنت تحلم فأنت في خضم معمعات
الحياة الايجابية المثالية للموجودات
للعمل بثبات على تحقيق الغايات
التي بها نسمو و أنعم بها من غايات
للحالمين والحالمات في كل الحالات و الوضعيات
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق