كفاني
بقلم سعيد إبراهيم زعلوك
أنا بانتظارك لا تغب
سأبقى كما أنا حتى تأتي
لن أسمح لها أن تضيع
أن تصير هباءً
لن نفترق
لن أسمح للغياب أن يحتضنك
أحب عينيك، ووجنتيك، وقلبك الطاهر
كل الورود التي أهديتني إياها آخر مرة
لا تزال تضيء المزهرية
ورائحتها لا تزال تعبق المكان
سأنتظر لحظة زفافنا المجيدة
ولحظة احتكاك كؤوس الشراب ببعضها
لا يزال نفس شريط الأغاني يدور
كلما انتهى عاد لأول عهده
لا تخف، لا زلت على عهد قلبي لك
لا تخش مني بعد الآن
لقد عرفت قيمة فقدك
وعرفت أنك أنثى من نوع خاص
وأنكِ امرأة لا تتكرر
في البدء كانت لآدم حواء
ومنحك الله لقلبي استثناء
لن أكون غريبًا بعد الآن
كفاني ما دهاني
وكفى قلبي عواصف هوجاء
ومطر.. وشتاء
وحزن لا ينتهى
ورحيل منك يقتل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق