نضال ۲۲۲ : أعترف لك أنا مدمن بك
أنا أعترف لك وللعالم جميعا
بأني مدمن بك ...
حتى بصوتك ونظراتك وأنوثتك
وبثوبك المعطر وبعينيك ...
أنا منذ أن تعودت الحب معك
و منذ أن تعلمت الحب معك
ومن أول قبلة لك أدمنت بك
وأدمنت بحبك الخزين
وبنهديك الجميلين
وبعينیك الساحرتين
وبقبلات الشفتين
وبرائحة الجسد وحمرة الخدين
لا أقدر أن أتخلى عن أنوثتك
ولا أستطيع أن أتركك تدورین
ولا أتحمل أن أنام أو أصحو
بدون أن أنال منك قبلتين ..
حتى ولو في غمضة عين
جسدي يرتعش حينما أفقدك !!
جسدي يريدك في كل وقت
وفي كل حين ..
أليس هذا هو الإدمان بعينه
ويداي ترتجفان إن لم تلمسا ..
يديك في كل بين وبين
أليس هذا هو الإدمان بعينه
أي مصحة في العالم
لا تشفيني ولا تعالجني
من فرط إدماني وحبي لك
في الفجر وفي الصبح
وفي العصر وفي أماسي الحب
ألوذ وأحوص وأرتجف حینما لا أراك
أليس هذا هو الإدمان بعينه
أيُّ مركز طبي أو صحي
أي علاج وأي دواء من أقرب وأبعد صیدلیة
لا يشفيني من دائي وبلائي وإدماني
إلا النظر ٳلیك والشم والهمس لجسدك
وٲحتضانك كل ساعة بين ذراعيَّ
أنا أقرُ للعالم ولكل من أراهُ في طریقي
أنني مهووس بكِ حتى الموت
ولا أحد یستطیع أن یخرجني
من وحدتي وخلوتي
ولا أي حبوب من المهدئات
ولا شراب من المقشعات أو كبسولات
تحد من هول إدماني بك
ولا تسكن أو تهدأ رعشاتي
ولا تقف نوبات الصرع
لا تضاهيك ولا تساومك
ولا بديل لٲرتجافات قلبي اللعينة
سوى ٲنفاسك وعطرك ولمساتك
و قبلاتي لكِ
۳ / ٦ / ۲۰۲۱ الخمیس
الشَاعْر : نِــــضال حَمَــــــة صَالِح مصطفی
السلیمانیة . اقلیم كُوردستان / الْعِـــــرَاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق