علی مفترق
بين بين
ظن أم إثم أم بعضه
لافرق
توحد الوقت واليوم والأمس
لا إختيار
لا رغبة
انسان نسي الشعور
يری ويسمع ويتكلم
بلا إحساس مسؤول
تتعثر حتی الصلاهَ
والإثم يرجم معصية
والدمع يرجم العيون
واختناق الرجفة في الصوت
وتغيب الملامح
بقايا انسان
صبر واصطبار وجرح
رعد في الأوصال أنبأ بسقم
أهازيج علی فم القلم نسيت
تفاصيل البوح والحبر غاص
في تجاويف القلم
والسطر ينتظر انهمار الكلام
ليتدثر بعاصفة
من أنا نصف إنسان ونصف حجر
يأسرني الخوف وأوي
لظل الشجر
أهرب من الناس والناس
دربا للخطر
ويأسرني الدرب الذي
لايطاله التاس
من أنت أيها الإنسان
خمر معتق من رحم
نسج إبداع
تسمو وتسمو وتبني
قلاعا وحصون
وتغدو أميرا وسلطان
وتبطش وتضرب
وتأتي الساعة وإلي
ربك المساق
ماذا فعلت يا إبن الناس
دعني أرسل تفاصيل
ظلمة لظلام أقبل
وكحل العيون بقبلة
وغفی النور بجانب قنديل
يخشی الظلمة
والعيون إن لمحت لمحة
أطبقت جفنيها
وتلت رشفة من كأس
به قلب وليس به رأفة
جنون أم عظمة أم
داء بعثر الشوق
ورمی دياجي العتمة
جنوح للنور بعيون
البشر
انقلبت حالي وأحوالي
ليلي نهاري ونهاري ليلي
وأجري وأجري
لانهاية وضاعت البداية
بين بين يرعد ويبرق
بلا مطر
سيبدأ الجفاف للروح
وتتسابق الأطياف
والصور
رحلة للعالم الآخر
تذكرة والوجهة
خاتمة بلا إمضاء
جبلا بصمة
والإنسان خطوة
والخطوة قدر
بين بين
منال سليمان صالح
شمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق