على إيقاع البياض والسواد
و كالمعتاد ......
قصيدتي بلا أوتاد.
أفردت إفراد ..
أحدثت ارتجاج و إرتداد.
و أجراس الحروف ترتعد .
كيف لها أن تشق الوهاد
ويقرأها العباد.
قصيدتي ضاربة في الامتداد
تمخضت بعد عسر كأنها في ميلاد
كل المعاني شاردة والعواطف باردة
كيف لي أن أرتشفها. وهي تروم العناد
قصيدتي تائهة ومنفلتة دون قيود
محكمة بالأغلال والأصفاد.
مثل طفلة أسيرة مكبلة بالحديد
تتوق للحرية والتجديد والتوليد
قصيدتي منهكة ومتعبة .
كتبها شاعر متهالك
ليس صعلوكا ولا عربيد .
دون مدح أو ذم أو تمجيد
محمدالهادي الصويفي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق