ولادة في الوهم
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحتاج أساليب ووسائل أكثر من الشخبطة والكتابة!,
لكنه لم يعد قادرا على إرضائي,
أنا عاشق مجنون,
متطرف في تخيلاتي وهذياني.
ألعب في قاعات مغلقة
وأنصب حولي جدرانا افتراضية
وأشتعل من الشوق حتى ألامس ما خلف تلك الأسوار
وأطال أوهاما ليست من صنعي
وليست من بنات أفكاري.
أنا بت أشكل خطرا على نفسي وعليك
وربما على كل الإنسانية,
باتت أحاسيسي أكبر من جسدي
وأكبر من واقعي
وأوسع من أوهامي
وباتت تتلاطم مع الجدران الإفتراضية,
باتت مثل المظاهرات الشعبية
ولم يعد يردعها التصدي والمواجهة والأسلحة التقليدية,
باتت فيضانا يأخذ معه كل الحواجز والقيود
ويتخطى كل المخاوف الفكرية والعقلية والعاطفية ,
باتت أقوى من التردد والإرتعاش
والسواتر الترابية
والأشرطة الشائكة المكهربة,
بات هناك خوف
من أن تحطم أحاسيس العشق والشوق
كل التقاليد والأعراف,
بات هناك خوف من صدى الصرخة
أن يتردّد صداها في أرجاء الكون
وتسيل الكائنات من حرارة الشكوى
وتتلوّى من مرارة الأنين.
ــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق