قصيدة.
أيرضيكِ؟
عوني سيف.
كان القلب فى القبو ،
ناديتِ"هلم خارجاً"
فكيف تتركينى للفناء.
أنا ليس بطلاً ،
عند "هوجو"البوساء،
اسُجن على نصف خبزة،
أو نصف احتواء.
أبغض الحلال عندى،
أنصاف الأشياء.
رفقاً بى
أكتويت وجداً ،
والشوق نار ولوعة،
لا أريد منه إطفاء.
ابغى من بئرك شربة
ماء،
او ثلاثة ،
فأنا أقيم سنن الأنبياء.
لا أنتظر إعجاباً ،
أو سلام الغرباء.
انا عاشق،
عاشق.
أخاف على وجنتيكِ،
من الضياء ،
على شعرك ،
من نسيم الصباح ،
من الهواء.
ألوم الناى الشجى،
إذا مس قلبك بالعناء.
لكنى أرفض ،
أرفض الكثير.
أن تجلسين على أطراف العشق.
تعبثين بقلبى،
وأنتِ تهمهمين بالغناء.
يقولون خير الأمور
الوسط ،
و من يصدقهم ؟
الكهنة والفقهاء.
يتاجرون بصبر العاشقين،
لا يقدمون دواء.
أنا أعشق حتى المنتهى ،
حدود عشقى السماء.
أحتضن القمر ،
أداعب نجمتين ،
لا أظلم إحداهما ،
العدل غايتى،
السواء.
قطتى أنتِ ،
أدمنت صوتك ،
لا تحرمينى المواء.
عونى سيف/القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق