موعود..
لو كان الوعد من الله
فوعد الله حق
نصبر لأجله
ووعد عباده المنافقين
كيف نصبر عنها؟
وكم صبرنا حتى سئمنا؟
لا حلم تحقق
ولا وعد استجاب
وما أوفوا بوعودهم وما صدقوا وكانوا من الكاذبين
فأنا الموعود بالآلام
موعود بالجراح
موعود بالعذاب
موعود بمماطلاتهم!
ربما خلقت لأعيش من أجل وعودهم الكاذبة؟
فدعوني أنسى الأوهام
حتى ترحل وتتهشم
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق