(شُعُوبٌ وقمَّة)
شُعُوبٌ ضلَّ واليها
إلى الخُذلان يهديها
وكلِّ مُصيبةٍ حلَّت
بها فمنهُ مأتيها
على الدنيا وما فيها
شُعُوبٌ تعشقُ الذِّلة
تُقبِّل كفَّ طاغيها
بتصفيقٍ لهُ تُسقى
مراراً كلَّ تسفيها
سَفيهٌ قاد نُصرتَنا
دعا السُّفهاء يُلهيها
عقدنا قِمَّةً كُبرى
بلا قِممٍ معانيها
وغزَّة قد نصرناها
بفنِّ العُهر ترفيها
14/11/2024
*بقلم/فارس العرسوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق