يُقال، من يمُر بجسر النسيان، ينسى كل همومه..!
لأن الروح طفلة، إذا اطمأنت سكنت وجروحها التأمت.
وفي حياتنا شيئان، إهتمامٌ ولامبالاةً..هكذا نحن..فالصادقُ بإحساسِهِ، يحيا بالأمل الذي يضيء له العتمة، وينير له
الطريق مهما كانت ظلمته.
ومن أسوأ العبارات التي تحدث في حياتنا، حبايبنا غلطوا فينا حبايبنا..!!! وهي من أبشع الأشياء ، ك نكران الجميل الذي في أغلب الأحيان يكون ك رصاصة تخترق القلوب دون استأذان..!!
تترك ندوبا عميقة في الوجدان...
أحيانًا، نحن من نبحث عن الطمأنينة في قلوب العابرين..
نبحث عن الشعور بالأمان الذي يرافق وحدتنا، عن الإحترام والتقدير الذي يقوي عزيمتنا، عن الإهتمام بدون طلب،
عن شعور أن يؤمن أحدهم بك ويرى فيك شيئا لا تراه بنفسك مهما كانت نواياك عن الصداقة الشفيفة....
وغالباً ما نبحث عن أشيـاء أخرى على أساسها،
تسمى الوفاء...يا ليتنا حين نشتاق نطرق ابوابهم ونحتضنهم
لكنها الأقدار والمسافات وأقدامنا ألمقيدة بألف قيد هي التي
تؤسر قلوبنا ونجد أنفسنا مكبلين أمام قضاء الله وقدره.
عائشة ساكري تونس_20_11_2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق