الدمى القاتلة
هل يُهانُ الشعرُ فيما أشعرُ
ويهونُ القولُ أم قـدْ يصغُرُ
أم تُراني صائبَ اللفظِ لَئِنْ
قلتُ شعراً فيه أَسلو..أصبرُ
تاه قلبي راعفاً يرجو المنى
في ربا شامٍ نداها عنبـرُ
عشتُ فيها آمنا من خيبةٍ
مرتـــعُ الروحِ صــباها النيّرُ
عـَقَدَ الغارُ عليها تاجَــهُ
فغدَتْ كالوردِ حُسْنا تَقْطُرُ
كم تنادى أهلها شوقا لـها
حاملينَ الـحبَّ عطراً يـنثرُ
كم تحابوا وتساموا عن أذى
كم تعالوا عن شنارٍ يُنكَرُ
زانَـها الرحمنُ خُلْقاً وهدى
فاستحالَتْ قِــــبلةً تُـسْتَغْفَرُ
جمعَ الودُّ بنيها فاشتروا
أَمْنَ عَيشٍ باتَ حبّا يثمرُ
لا صليباً لهلالٍ غــادرٌ
أو هلالٌ بصليبٍ يـَمْكُرُ
أسقنيها يا شــــآمُ خـمرةً
علّنـي أسلو جِراحاً تُســعرُ
هزنـي الحزنُ إليها إذ همى
دمعُها وَجْداً لطفلٍ يُنْحرُ
واعْتَرَتْنِـي رِعْشَةٌ من ثاكِلٍ
ناحَ أُمَّــاً قَطّعَــتْها بَشَـــرُ
عِذنـــا يا ربّ فتاوى جُهَّلٍ
عاثوا في الشّـرْعِ فَسَادا وَمَرَوا
وازرعي الحُبّ شآمٌ بيــننا
إنّما الحبُّ حياةٌ تعمُرُ
💐 🙏 💐
محبتي
عادل نايف البعيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق