الحب
غدوت فيه ملهما
غدا عابقا بالحب قلبي و مفعما ـــــــ و هام فأمسى بالأماني منعما
رأى مَغرما في الحب قلبي و مغنما ـــــــ فنادى غريما مستهاما و مُغرما
ختام الهوى مسك و للبدء ضوعة ــــــــ و حط ربيعا فيًّ حين تنسما
و لي وجهه أبدى جمالا و سره ــــــــ تكشف في دنياي ما عاد مبهما
أتاني أخيرا من سباني جماله ــــــــ على غيره قد كان عندي مقدما
و كان لبدء الحب قلبي متمما ــــــــ و كم قبلة من تاه في الحب يمّما
،،،،،،
و شرحا فلا نحتاج فيه و معجما ــــــــ و يحظى به من للمحب تفهما
غدا مؤمنا بالحب للكفر كارها ـــــــ سرت فيه أنوار الهوى حين أسلما
عليه و بالإذعان تقضي بموته ـــــــــ شهيدا رأى أحكامه حين أبرما
و صحوا و في الأحلام من بات مُغرما ـــــــ يرى مَغرما مثل الجميع و مغنما
و دوما به يلقى الصريع مسرة ــــــــ و يشقى فمن في وجهه قد تجهما
،،،،،،،
و يحيا عليه المعتدي في شقاوة ــــــــ يلاقي سعيدا حظه من ترنما
و في جهله يحيا الذي لا يطيقه ــــــــ و من درسه يا حبذا لو تعلما
على نفسه يغدو مقيما و دونه ـــــــــ فمن عاش في الدنيا عويلا و مأتما
و ينعى فقيدا من غوى في حياته ـــــــــ و يُدعى شهيدا من يعيش متيما
و لله در الحب في حق نفسه ــــــــ فلا يبتغي عفوا إذا الصب أجرما
،،،،،،،
و حان الهوى في المستهام زمانه ـــــــــ و ضاء مكانا كان في القلب أقتما
حمدت إلهي في الهوى و بدربه ـــــــــ سيبقى ملوما من غوى و مذمما
و سلى الهوى قلبي فما عاد باكيا ــــــــ و ثغر الدنا لما أتاني تبسما
خرجت و من دنيا المعاناة شاعرا ــــــــ و يدري بها لذَّاته من تألما
و حتى و إن يقسو عليه زمانه ــــــــ على نفسه يبقى أحن و أرحما
،،،،،،،
يُرى حينما الدنيا تذل خصومه ـــــــــ و من يحتفي بالحب يحيا مكرما
سيحيا فمن صاغ القوافي لأجله ـــــــــ مليكا على عرش المعالي مُعَظما
وجدت و في صمتي أمام جماله ــــــــ جمالا بغير الترجمان تكلما
عليه فهذا الشعر من دفقة الهوى ــــــــ غلاما أتاني حين نحت ملثما
رأينا قصيدا بالنشيد منعما ــــــــ فحين سمعنا منه صوتا منغما
،،،،،،،
و ينطق بالسر الدفين و ربه ــــــــ قلا اللحن و التلحين ما كان أعجما
يرى منطقا فيها سليما و ناطقا ــــــــ فكم من عدو بالمحبة أفحما
يرى اسما و رسما فيهما واقع الجوى ـــــــــ و أشياؤه عبر الخيال توهما
و لما تغنى أهله بجماله ــــــــ غدا عابقا وجه الحياة و مفعما
ترى جنة حول المحب عيونه ـــــــــ و يدخل من عادى الحبيب جهنما
،،،،،،،
إليه الهوى حج السكارى بردة ــــــــ على أهله ألقى مداما و زمزما
و حين سقاني بالهوى باللظى رمى ــــــ فؤادي و نارا في الحشاشة أضرما
و يزداد أمر الحب فينا حلاوة ــــــــ و يسقى الذي يقليه مرا و علقما
و يرفع بالحب الفؤاد عماده ــــــــ و بالحب يبنى ما قد تهدما
و من زانه في الناس عاش مكرما ــــــــ و من دانه بين الورى مات معدما
،،،،،،
بأسمائها تأتي فكيف قصيدتي ـــــــــ تحابي سعادا في التصابي و مريما
عروسي التي أهوى سناء و رفعة ــــــــ تزيد و فيها القلب خيرا توسما
فكم سامرتْ في زهوها الشمس بعدما ـــــــ أتى الحب بالأخبار بدرا و أنجما
أراه شبيه البدر و السحر حوله ـــــــــ و بدري أناجيه إذا الليل أظلما
أراه أخا للشمس و النور عبره ـــــــــ يشع جعلت الروح للجسم توأما
،،،،،،،
و كم أقتفي ما بان حلوا بخطوه ــــــــ و شعري على أهدابه السعد خيّما
قضى باليد الولهى علينا بحكمه ـــــــــ هوانا و ندري كيف أمسى محكما
سنلغي التنائي بالتلاقي و دينه ـــــــــ نحل فلا يبقى علينا محرما
كلفت فلم أفشل فؤادي بحبه ــــــــ شغفت به من بالنجاحات أسهما
طبيبي أراه من أسر بحبه ـــــــــ حبيبي لأحزاني فقد كان بلسما
بشتى لغات الحسن يأتي جماله ــــــــ و قد كان سحرا في العيون مترجما
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق