لوم بعد الرحيل.
هوت هواية الذكريات فكان الألم يلمح تحت أشعة الشمس .هنا تفرق المحبين دون خلاف .لقد ذهب اللقاء و غابت شمس الأمل لتودع أماكن الإيحاءات المرسومة على مسامات الكتفين .كان النسر يحوم عاليا مخبرا وجعي لآلهة الموت عساه يجد غذاء آخر اليوم .سفر داهمني لتوديع أرضي و لكن بقرتي الحمراء تاهت آخر الوادي فلم تعثر على طريق النجاة...الآن أسمع صوت الرصاص و أنا أشاهد تماثيل الموتى ممزقة هنا و هناك....كان صوت التلفاز يصدح وسط أرجاء البيت ..فتتراكم الكلمات و تارة تتناثر على الشاشة .آه ما أبهى علامات العصيان لقانون البادية .أغلقت التلفاز ثم فتحت الباب و خرجت لائما أهل القصور فزادني اللوم ايلاما لرؤية الأشلاء المتناثرة....يا سيدتي هلا سألت الليل ما سبب السكون و نحن نشاهد مجازر الرضع في كل صباح و في كل مساء....
ادريس جميليي...23\|11\\2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق