قصة قصيرة
مستر زد
للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل
ارتبط بعلاقة عاطفيه مع الخادمة التي أتت إلي القاهرة بعد طلاقها من زوجها المدمن و عملت بمنزل أحدي السيدات التي تملك أحدي علب الليل و تسكن في نفس العمارة التي يسكن فيها زكي الطالب القادم من الريف لدراسه الهندسه
زكي يسكن في غرفه علي السطح و رغم أنها متواضعه الإمكانيات إلا أنه اعتني بها و جملها ببعض الديكورات و الصور و وورق الحائط
حيث ارتطم كتفه بكتفها أثناء عبوره ما البوابه حينها شعرت هيام بقوه زكي و فتوته التي افتقدتها منذ طلاقها مع شغفها بمعرفه زكي لعله يتزوجها خاصه بعد أن تعرف عليها امام البوابه في مره أخري وعلم أنها من بلد قريبه من بلدته مما وثق العلاقه بينهما
ومع الايام و توالي المقابلات الخاطفه تبادلا ارقام الموبايلات و تطور الحديث بينهما من مكالمه إلي أخري
هي تأمل في الزواج منه و هو يعتبر معرفته بها علاقه خاطفه يبرد فيها شهوته و حرمانه
رتب اللقاء العاطفي معها في شقه أحلام مخدومتها و مع تكرار اللقاءات شعر مع هيام بمنعه شديده خففت من تعبه وحرمانه في الحياه
ومع تكرار دخوله شقه أحلام بهره تلك الحياه الرغده التي تعيشها تلك السيده الارمله و خطط لسرقه بعض المقتنيات من الشقه و بالفعل تم له ما أراد و لكن احلام بدأت تشعر بالسرقات و بدأت في مراقبه هيام
و مع المراقبه ضبطت احلام هيام و زكي في مضغ مخل علي سريرها و في عرفه نومها
و هددت الاثنين بإبلاغ الشرطة و قامت بتصوير هيام و زكي وهما عاريين في السرير
هرب زكي و هيام من أمامها وهما يرتديان ملابسهما
و اختفيا عن نظرها إلي غرفه زكي بالسطح
فكر زكي في الأمر وهيام في حاله انهيار تام من الموقف. فقدت وظيفتها و مصدر رزقها الوحيد ولم يعد لها مأوي في القاهره
أما زكي فتمالك نفسه بسرعه وقرر الا يغادر الغرفه و أن يواجه أحلام
نزل في هدوء للحديث معها ووضح لها أن علاقته بهيام علاقه عابرة ونزوه و لكنها هددته بالفيديو الذي تم تصويره منذ قليل
وطلبت منه تصوير مشاهد و افلام بورنو بينه و بين هيام بدون أن تشعر و يتم ترويج تلك الأفلام عبر المواقع الجنسيه في مقابل المال الوفير الذي تحصده تلك الأفلام من نسب المشاهده
لمعت الفكره في رأس زكي و وافق علي عرض أحلام
ولكن طلب من احلام ألا تظهر وجهه ووجهه هيام
ابتسمت و بانت علامه الانتصار علي وجهها
وقررت أن تبدأ في تصوير اول فيلم في الغد
توجه زكي إلي غرفته و شرح لهيام الموقف ووافقت وهي في حاله انهيار شديد رغم أنه طمأنها بعدم ظهور وجهها في الأفلام
بدأت احلام في بث الأفلام عبر موقع شهير ولاقت الأقلام رواج كبير في المنطقه العربيه وأصبحت حديث الشباب و المراهقين
و مع الأيام اتفق زكي مع احلام علي انشاء موقع للأفلام
عبر النت يكون هو بطل المشاهد و تورد له احلام فتيات الليل و راغبات الحرام علي أن يتم التصوير بدون علمهن
رحبت احلام بالفكره و بدأت في توريد فتيات الليل و راغبات المتعه الحرام لزكي
و اتفق زكي مع احلام علي تسميه الموقع بأسم مستر زد
تزايدت أعداد الافلام و زاد معها عدد المتابعين و جرت الأموال في أيدي زكي واحلام
مما زاد من غيره هيام التي خرجت من المولد بلا حمص و عادت مجرد خادمه عند احلام و فقدت الامل في زواجها من زكي
ذهبت هيام إلي مركز الشرطه و أبلغت عن زكي واحلام و عرضت علي الاجهزه الامنيه اسم الموقع وان الموقع يدار بواسطة هذان الشخصان
بعد تمام الإجراءات تم القبض علي زكي و احلام و الحكم عليهما بالسجن
تم انشاء موقع جديد بنفس الإسم يبث من غرفه زكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق