ـــــــــــــــ الحبْ .. هبة الربْ ..
أسعدك الحب .. ولم يسعدك سواهو
يا امرأة تـتـنـكر للحب ولكن لا تــنساهو
ما دام لها وجه يتـنكر للشهد محياهو
وأنا أعشقه وبه تهتف بي شفتاهو :
ــ ما أحلى حبك ما أحلاهو !؟
****
يـتـنـكر للصبح جبينه خلف دجاهو
بعض جبينه بالليل الأشقر غطاهو
لكن بالصبح قد اعترفت ليلاهو
لم يبق ـ إذن ـ إلا ..
أن يـتـنـكـر للورد الأحمر خداهو
إلا أن تـتـنـكر للضحكات العذبة عيناهو
أحسـبـها أنهارا تجرفني
كالموج الغامر ذكراهو
آ آ آ آهِـنْ من نهر يحفر بي مجراهو
يلقيني في البحر وحيدا
أبحث عنه فلا ألقاهُ .. متى ألقاهو ؟
لا أدري هل ضيعته ؟ أم ضيعني ؟
أم ضيعــنا نحن معا آثار خطاهو ؟
يبدو لي هدَّمْنا ــ بترددنا ــ ما الحب بناهو
ما أسقطنا نتنكر للحب معا ..
هل عصفور الحب سوى هبة الرب ؟ وليس سواهو
إن نتنكرْ له ـ ويلي ـ هذا ما معناهـو؟
لا معنى له إلا .. أن الواهب للحب ذبحناهو
إرهاب هذا ..
وأكاد أقول : الإرهابُ لقد تونسناهو
الصادق شرف أبو وجدان
............ باريس05 \ 8 \ 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق