** نشيد القيامة **
هذا الشّعور كيف أستلّه منّي...
كلّما خدّرته ،
صار من جرحي يغنّي...
تعزف الرّوح هذا النّغم...
نشيد القيامة...
ذاك الّذي يرتّله اللّيل في اَذان
النًيام...
يرسل النّور...يفتّت الظّلام...
يعيد الأمّهات لليتامى...
ثم نشهد قيامة الصّبح
بلا نشيد...
تفرّ الأمّهات ونبعث يتامى
من جديد...
نبعث آلاف المرّات...
لنتذوّق طعم الحياة...
ولا نقرب شجرة الإثم...
يزوّر المارّون وجوههم
لكي لا يسقطوا في الإثم...
وأنا مثلهم
أزوّر وجهي
فأبتسم...
يعرفني النُهار من غمّازة
تولد مع كل ابتسامة...
ثم تأفل في كفن الدّجى...
يهدهدني طيف أمّي
بالنّشيد...
فأشرب ذعري...
واغفو غفوة الوليد...
هذا الشّعور كيف أستلّه منّي...
كلُما خدّرته ،
صار من جرحي يغنّي...
سلوى السّوسي/تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق