*...مُنْذُ مَتَى...*
وَ أَنْتَ تُغَادِرْ
بِإِتِّجَاهِ الغَضَبْ...اللِّقَاءْ
تَذَكَّرْ يوما
كُنْتُ لك فيه السَّنَدْ
كُنْتُ وَحْدِي
مَنْ به خُضت المَعَارِكْ
و اعْتَلَيْتَ منتصرا القِمَمْ
تَذَكَّرْ و اذْكُرْ عَدَّ عثراتك
واحتفظ في سرّك بِالعَدَدْ
و أنت تغادر
امح مَا خَلَّفَ...
مِنْ خَلْفَكَ الكفّ
مِنْ كلّ زوايا انتظارك
وَ دَعْ لي تلك اللتي
عَلِقَتْ بِأَثْوَابِي
في مضيق العمر
شيء مَرَّ من المضيق
وعليك أن تَمُرْ
خُذْنِي إلى غَاية في نفسي
وَ دَعِ الغروب لمشرق الشمس
لَنْ نَخْتَلِفْ
مُنْذُ مَتَى جمعتنا غير الصُّدَفْ
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق