لآلِئُ
تُطَعِّمُ أحْرُفي لُغَتي البيانا
تُسابِقُ بالمُتابَرَةِ الزّمانا
كأنّ طُموحَها أُفُقٌ بَعيدٌ
وِفي عِلْمِ النُّحاةِ رأتْ صِراطاً
بهِ الألْفاظُ تَبْتَكِرُ البيانا
بِناءٌ في عِمارَتِهِ انْسِيابٌ
لِما يُمْليهِ في مَبْناهُ لانا
لآلِِئُ يَسْتَقيمُ بها التّجَلّي
ونورٌ في تأَلُّقِهِ رُؤانا
يُبَلِّغُنا إلى الأمَلِ الدّفاعُ
ومنْ إلْهامِنا يأْتي الشُّعاعُ
نُطَوِّعُ بالمُتابَرةِ المَباني
ونَصْنَعُ بالسّلاسَةِ ما يُطاعُ
بذلكَ نَسْتَطيعُ بِناءَ فَجْرٍ
فَتَرْقى في تواصُلِنا الطّباعُ
ونُدْرِكُ حينها أنّ التّحَدّي
صِراعٌ يَسْتَجيبُ لهُ الدّفاعُ
تُقاسُ عُقولُنا بالعِلْمِ نوراً
فَتُبْنى باسْتِنارَتِها القِلاعُ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق